الجيش السوداني يواصل التقدم في غرب أم درمان ويسيطر على مواقع جديدة

استأنف الجيش عملياته العسكرية، منذ مطلع الأسبوع الماضي، الرامية للسيطرة على آخر معاقل الدعم السريع غرب أم درمان والصالحة جنوبها، بعد أن سيطر مؤخرًا على كامل محليات الخرطوم وبحري وشرق النيل.
واصل الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، تقدمه السريع في محلية أم بدة بغرب أم درمان بسيطرته على مناطق واسعة كانت تنتشر فيها قوات الدعم السريع بعد معارك عنيفة بين الطرفين.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله في بيان: "مواصلة لنجاحاتها الساحقة بغرب أم درمان، تمكنت قواتنا اليوم بفضل الله وتوفيقه من سحق وتدمير شراذم مليشيا آل دقلو في مناطق الصفوة والحلة الجديدة وقرية الصفيراء ومعسكر الكونان".
وهذه مناطق تقع في أقصى غرب أم درمان ويُحادد بعضها ولاية شمال كردفان.
وأوضح عبد الله بأن الجيش يطارد جيوب محدودة لقوات الدعم السريع ماتزال تتواجد في المنطقة.
وكشف عن تمكن الجيش من تدمير عدد من المركبات القتالية وقتل العشرات من عناصر الدعم السريع.
في الأثناء، أعلن قادة ميدانين في الجيش السوداني سيطرتهم على منطقة الريحانة علاوة على سوق "قندهار"، ونشروا مقاطع فيديو أظهرت الانتشار الواسع لمقاتلي الجيش في هذه المناطق.
ويُعد سوق قندهار واحد من أكبر الأسواق التي كانت تشهد تواجداً كثيفاً لعناصر قوات الدعم السريع حيث كان يعتبر مركزاً تجميع المقاتلين القادمين من غرب السودان ومن ثم توزيعهم لمواقع الاشتباكات في العاصمة الخرطوم.
وسبق وأن تعرض السوق لاستهداف متكرر بواسطة الطيران الحربي التابع للجيش مما أوقع عشرات القتلى من المدنيين وتدمير أعداد كبيرة من المنازل.
وتعاني مناطق دار السلام وهي آخر موقع يتواجد فيه مقاتلو قوات الدعم السريع في غرب أم درمان من أزمة إنسانية بالغة التعقيد، بسبب انعدام مياه الشرب والغذاء والدواء مما يهدد بوقوع كارثة صحية ومجاعة يسقط ضحيتها الأطفال والنساء الحوامل، وفقاً لغرفة طوارئ المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قاد وزير الأمن القومي الصهيوني "بن غفير" اليوم اقتحامات جديدة للمسجد الإبراهيمي في الخليل، وسط حراسة أمنية مشددة.
قامت شركة المحاماة اللندنية في بريطانيا بتقديم طلب قانوني رسمي إلى وزارة الداخلية البريطانية لرفع حركة حماس من قائمة المنظمات الإرهابية.
أكدت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك لها مقترح وقف إطلاق النار الجديد من قبل الاحتلال كونه لا يتضمن أي ضمانات واقعية.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الدامية بحق أهالي قطاع غزة المحاصر لليوم الـ30 بعد خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم.